دافعت الفنانة اللبنانية غريس ديب عن تجربة إطلاقها ألبوما موجها للجمهور العربي بثماني لغات مختلفة لا يعرف العرب معظمها، بأنها وجدت جمهورا
واسعا لهذا النوع من الغناء مع تزايد الثقافة في الأوساط العربية، مؤكدة -في الوقت نفسه- أن غناءها عن الاغتصاب وسرطان الثدي والإجهاض كان للبقاء على تماس مع قضايا الناس.
وعبرت عن تفاؤلها بالعمل، متمنية “أن يحقق الألبوم الذي أجلت روتانا إطلاقه لثلاث مرات متتالية نجاحا مبهرا في العالم العربي”، مؤكدة أن هدفها من تجربة الكتابة والغناء بثماني لغات بشكل مرادف للعربية هو الترويج للغتها الأم عند الأجانب، في إطار حوار الحضارات، لافتة إلى أنها تطمح للوصول إلى الجماهير الغربية بأوراق عربية.
وعزت الفنانة اللبنانية، سبب تناولها سرطان الثدي والإجهاض والاغتصاب في أغانيها، “إلى محاولة البقاء على تماس مع الناس وقضاياهم، لافتة إلى أنها تناولت أكثر الأمراض وقعا على حياة النساء، وهو سرطان الثدي، وقضية “الإجهاض” التي يقتل فيها سنويا في العالم ما يقارب 60 مليون طفل، بأغنية “يا أمي اتركيني أعيش”.
غنت في السابق بالانجليزية والفرنسية
كما أوضحت غريس، التي بدأت الغناء في سن الخامسة، أنها غنت في وقت سابق بالإنجليزية والفرنسية، حيث قدمت اللحن والتوزيع نفسه مع الاحتفاظ بروح المعنى العربي في الأغنية الأجنبية؛ لأن الترجمة الحرفية لا تؤدي إلى المقصود مائة في المائة، مشددة على أنها لم تظهر كل طاقاتها الفنية سابقا، وأنها قررت أن تقدم أوراقها الكاملة إلى الجمهور الآن، من خلال ألبوم يتضمن إنجليزية وفرنسية وإسبانية وبرتغالية وإيطالية ولغات أخرى.
وردت الفنانة على انتقادات غنائها بالأجنبية، قائلة “فوجئت منذ عدة سنوات بأن الشباب وكذلك الكبار يحبون هذا النوع من الغناء، وهو أمر طبيعي، فالثقافة تعم الأوساط العربية، مشيرة “إلى أنها لا ترغب في تعديل مسارها؛ لأن المطلوب اليوم الوصول إلى معادلة تضعنا جميعا في مكاننا الذي نستحقه، وأنا اليوم أفضل الغناء بعدة لغات؛ والذي سأقدمه في جديدي سيصدم كثيرين، لأنهم لن يصدقوا ما أغنيه وسيدهشهم حقا”.
مــــــــنقــــــول